الأحد، 8 يناير 2012

محكومةٌ بأنوثةٍ جَبريّة..



هُم.. كعادتِهم يلهثونَ خلفَ حروفِ "أُنثى"
يتعسسونَ مساءً ارتشافَ ماءَ "أُنثى"
هُنَّ.. على غيرِ عادتِهنّ يَثُرنَ على حبِ ذكرٍ لـ"أُنثى"
يتلاشوّنَ أنفاسَ الرجِالِ بقبضةِ "أُنثى"
فالأُنثى تُخفِي بداخِلهَا قبائلٌ وشُعوب
تُعلنُ عِصيّانِها..
تَغضب..
تَتمرّد..
تّشُنُ حرباً..
تَتوعد..
تُحب كثيراً..
تُطعَنُ كثيراً..
لكنّها لا تَغفرُ كثيراً..
هيّ.. لا تقبلُ بإقامةٍ جبريةٍ في جسدِ "أُنثى"..
"أُنثى" صارعَ الجميعُ وجودَها..
حينَ وُجدت تهافتُوا لسحقِها..
لم تُسحق.. فتكالبُوا اغتنامَ عذريّتِها..
فماتت عذراءَ الحب.. الروح.. والجسد
محكومةٌ بأنوثتِها الجَبريّة..