الجمعة، 4 نوفمبر 2011

أيّهـا الشتَــاء..فلترحل هذا العام...



رائحتُكـَ هذا العامَ تُؤلمُ حَواسي
تُبكيني
تُؤرقُني
تَنفيني إليه
للالتصاق به تَحتُك
نَستنشقُكَ سويّاً
تُغرقنا فلا نَبتل
ونُبللُكـ
ارّحَل عني أيُّها الشتَاء
ارّحَل هذا العامَ فقط
وعُد ألفَ عام
كيف أُلغيكَـ من فُصولي؟
كيفَ أستبدلُك بصيف يقهرُ الجميعَ ويستثَنيني؟
كيفَ أتخلصُ من قطراتكَ المفجوعة في جفوني؟
وكيفَ أستعيدُك مرةً أخرى حينَ يعُود
هل قلتُ يعُود؟!
أحقاً يفعَل!
وان فعَل ..أقبَل؟
لا ..لن أفعَل
فلازلتُ أنفضُ وحلَّه عني
وَحلٌ تعلقَ بخُطواتي ذاكَـ الشتاءُ العاتي
شتاءٌ مُبلل بكـ
وشتاءٌ الآنَ يُبللُكَـ..وحدكـ
تسيرُ هناكَ وحدكـ
تلتصقَ بذاتَكـ
تندُمُ وحدكـ
ترحلُ وحدكـ
وتعود هنا مجدداً لتدفأَ "وحدكـ"
أما أنا ..فأعتذرُ منكـ
سأحتفظُ بشتَائي الخالي من نحيبكـ
وانتظرهُ كلّ عام يُبللني بعبَراتُكـُ

4 التعليقات:

كم هو صعبا أن تنتظره في ذاك الشتاء بالذات ولا تجده أمامك
ليتك الآن أمامي .. ليتك تبقى كل عام معي يا شتائي العزيز
أحبك ولا أحب فراقي وبعدي عنك
فأنت شمسي
وأنت قمري
أنت ربيعي وخريفي
جميعهم يبرقون أمام عيني فيك
لا تريدك لجانبها ولا تريدك معها
ولكنني أريدك وبشدة في أعماق أعماقي

لا ادري ماذا اقول ففي حرم الجمال ليس عليك الا الصمت ، الصمت وحده سيكون أبلغ في التعبير عما تراه من ابداع

شكرا لصديقاتي المبدعات..شكرا لمروركن

تتهادى الحروف كاناشيد المساء
ترتل اهازيج الغرآم
فتصفق لك عنادل الدوح
وتبتسم لنبض قلبك قطرآت الندى
فتتراقص أوتار القلووب طربا
وتترنح سكرى بعذووبه البوح
حقا
لك قلم قمه في الروعه
ارق التحايا

إرسال تعليق